موسكو – سبوتنيك. وذكرت الخارجية الروسية لوكالة "سبوتنيك"، بأن "الغالبية العظمى من الدول الأعضاء في الحركة الأولمبية الدولية تؤيد عودة بلدنا إلى الرياضة العالمية، ولا تتبع خطى مجموعة من الدول ذات العقلية المعادية للروس والمستعدة لأي شيء، حتى للابتزاز في شكل مقاطعة للمسابقات الرياضية، ما يؤدي إلى إلحاق الضرر بكل من الرياضيين والمتفرجين".
وأكدت الخارجية، أنه في عدد من الهياكل أصبح معيارا أن تسخّر المؤسسات الدولية والهيئات العاملة لخدمة المصالح الاستعمارية الجديدة لمجموعة ضيقة من الدول الغربية.
وأضافت وزارة الخارجية، إن "موضوع الرياضة ليس استثناءً أيضًا- فهو يستخدم بشكل فعال كأداة لممارسة معايير مزدوجة بخصوص بلدنا".
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن روسيا ترى أنه من الضروري مواصلة التعاون النشط مع الاتحادات الرياضية الدولية، والتي، وفقًا لتوصيات اللجنة الأولمبية الدولية، تتخذ قرارات بشأن السماح لرياضيينا بالمشاركة في المسابقات.
وأردفت الوزارة: "كما نرى، فإن ذلك يؤتي بثماره، فقد أعرب عدد من هذه الاتحادات عن تأييده لعودة الرياضيين (من روسيا) إلى الرياضة العالمية".
وأكدت الخارجية، في الوقت نفسه، أن روسيا لا تزال محافظة على التزاماتها الدولية بشأن مكافحة المنشطات.
وخلصت الوزارة: "من جانبنا، نود أن نعرب عن أملنا بموقف غير متحيز وغير مسيّس من جانب الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (فادا) في قضية استعادة حقوق وكالة مكافحة المنشطات الروسية (روسادا) بشكل كامل".
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد أوصت في نهاية شباط/ فبراير 2022، بألا تسمح الاتحادات الرياضية الدولية للرياضيين الروس والبيلاروس بالمشاركة في المنافسات الدولية كإجراءات وقائية، على خلفية الوضع في أوكرانيا.
وفي 25 يناير/ كانون الثاني 2023، دعت اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية إلى عودة الرياضيين الروس والبيلاروسيين إلى المسابقات الدولية في وضع محايد، مع اقتراح عدم السماح بالمشاركة للرياضيين الذين دعموا بنشاط العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.