وذكرت مجلة "ساينس أليرت" العلمية أن العلماء سجلوا في العام الماضي فقط لأول مرة، وبتفاصيل دقيقة، موجات دماغ شخص يحتضر في ظل ظروف مأساوية، حيث أنهم سجلوا ارتفاعًا مفاجئًا في نوع معين من نشاط الدماغ، يسمى موجات "غاما"، إلى جانب التغيرات في الترددات الأخرى.
وقال بورغيغين: "هذه النتائج دفعتنا إلى التحقيق في النشاط العصبي للدماغ في المرضى المحتضرين قبل وبعد الانسحاب السريري للدعم التنفسي".
وأشارت المجلة إلى أن هناك مراجعة حديثة تصف كيف أن هذه "المنطقة الساخنة" للوعي المحتمل تشمل المناطق الحسية في الدماغ، وهو ما قد يفسر سبب حيوية تجارب الاقتراب من الموت التي أبلغ عنها الناس، ويُعتقد أيضًا أن التواصل عبر نصف الكرة في الدماغ مهم لاستعادة الذاكرة.
قال بورغيغين: "لا يمكننا استبعاد احتمال أن تكون زيادة قوة "غاما" علامة على عملية مرضية تنفرد بها مرحلة الاحتضار ولا علاقة لها بالمعالجة الواعية".