قناة عبرية: إصابة 6 إسرائيليين جراء القصف الصاروخي من غزة أحدهم بحالة حرجة

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، إصابة 6 إسرائيليين جراء القصف الصاروخي من قطاع غزة على الداخل الإسرائيلي، أحدهم بحالة حرجة.
Sputnik
وذكرت القناة العبرية الـ 14، مساء اليوم الثلاثاء، أن عدد الإصابات بين صفوف الإسرائيليين جراء القصف الصاروخي من قطاع غزة على مستوطنات غلاف غزة قد ارتفع إلى 6 إصابات.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن عدد الإصابات وصل إلى 6 من بينها لمواطن أجنبي، وأحدهم في حالة خطرة.
ومن ناحيتها، أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن مستوطنة سيدروت قد طالها العدد الأكبر من القذائف والصليات والرشقات الصاروخية المنطلقة من قطاع غزة إلى المستوطنات المحيطة بالقطاع.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق 22 صاروخا من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، مشيرًا إلى اعتراض 4 منها. وقال في بيان، إنه "تم إطلاق 22 قذيفة صاروخية من قطاع غزة نحو إسرائيل، واعترضت القبة الحديدية 4 قذائف بينما سقطت 16 قذيفة في مناطق غير مأهولة".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق اليوم، أنه قصف مناطق في قطاع غزة بالدبابات، على خلفية إطلاق 3 صواريخ من غزة صباح اليوم الثلاثاء باتجاه الأراضي الإسرائيلية، إثر وفاة المعتقل الفلسطيني عدنان الخضر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في سجن إسرائيلي بعد إضراب متواصل عن الطعام لنحو 3 شهور.
"الصليب الأحمر" يدعو إسرائيل لتسليم جثمان خضر عدنان
ولاحقًا دعا الجيش الإسرائيلي سكان مستوطنات "غلاف غزة" إلى البقاء قرب الملاجئ والمناطق المحصنة، تحسبًا لإطلاق صواريخ من القطاع.
وفجر اليوم الثلاثاء، أعلنت إدارة السجون الإسرائيلية وفاة المعتقل الفلسطيني والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وجد عدنان غائبًا عن الوعي في زنزانته، بعد دخوله اليوم الـ87 من إضرابه عن الطعام، وبعد نقله للمستشفى تبين أنه فارق الحياة.
واعتقل خضر عدنان، وهو من سكان جنين شمالي الضفة الغربية، في 5 فبراير/ شباط الماضي، من قبل قوات الأمن الإسرائيلية للمرة الثالثة عشر في حياته، بتهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية ودعم الإرهاب والتحريض"، ومنذ ذلك الحين أعلن إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله.
وحمّلت حركتا "الجهاد الإسلامي" و"حماس" الفلسطينيتان إسرائيل المسؤولية الكاملة عن وفاة خضر عدنان (44 عاما)، كما طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بفتح تحقيق دولي في أسباب وفاته.
مناقشة