وأضافت: "شنت قوات الانقلابيين والفلول غارات بالطائرات، صباح اليوم الثلاثاء، على عدد من المناطق السكنية في الخرطوم تصدت لها قواتنا الباسلة بإسقاط طائرة من طراز (ميغ) ظلت تهاجم وتقتل المواطنين الأبرياء في انتهاك صارخ لحقوق الانسان".
وتوعدت "الدعم السريع" بمواصلة "حسم أي تعدي من الانقلابيين على مواقع تمركز قواتنا أو مساكن المواطنين العزل".
ولم يعلق الجيش السوداني على ما أوردته "الدعم السريع" في بيانها، حتى الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش.
وهذه هي المرة الرابعة على الأقل التي تعلن فيها قوات "حميدتي"، إسقاط مقاتلات تابعة للجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان منذ اندلاع الاشتباكات بينهما منتصف أبريل/ نيسان المنصرم.
ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد البعثات الدبلوماسية، برا وبحرا وجوا.
كما تسببت المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق تقارير لمنظمة الصحة العالمية، بمقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.
واتفق البرهان وحميدتي عدة مرات على وقف لإطلاق النار لم يتم التقيد به بشكل جيد، ومددا الهدنة الرسمية الأخيرة يوم الأحد الماضي لمدة 72 ساعة، حيث ألقى كل طرف باللوم على الطرف الآخر مرارا للانتهاكات المتكررة.