وجاء في تصريح لعسكري بولندي رفيع المستوى: "على الأرجح، تم العثور على صاروخ روسي في الغابة بالقرب من بيدغوشتش، والذي تم إطلاقه من طائرتهم من أراضي بيلاروسيا. ليس لدينا حتى الآن تأكيد بنسبة مئة في المئة لهذه الحقيقة، ولكن هناك الكثير من الأدلة التي يمكن أن نتحدث عنها وهو الوضع الذي حدث قبل عدة أشهر، حيث أخبر مركز العمليات الجوية عن تحليق صاروخ، لكنه فقده في مرحلة ما".
وبحسب العسكري، فإن "الأمر خطير لدرجة أنه قد يكون له عواقب دولية". يُذكر أيضًا أن جميع المعلومات حول هذا الصاروخ سرية، ولا يعرف التفاصيل سوى عدد قليل من الأشخاص في البلاد.
في الأسبوع الماضي، تحدث القائد العملياتي للقوات المسلحة البولندية، توماس بتروفسكي، عن الصاروخ في إفادة صحفية، ثم أشار إلى حادثة وقعت في المجال الجوي البولندي في 16 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.
وحسب قول بتروفسكي: "إن هذا الوضع تطلب استخدام طائرات بالتعاون مع حلفاء أجانب وطائرات هليكوبتر للبحث والإنقاذ، والتي حاولت العثور على ما قامت الرادارات برصده ولكن الظروف الجوية حالت دون ذلك".
كما أكد بتروفسكي أنه لم يكن هناك انفجار في مكان الحادث، ولم يصب أحد.
وبحسب وسائل إعلام محلية بولندية، فقد أفاد شهود عيان بوجود حفرة كبيرة في الأرض.
وعثرت امرأة على حطام أثناء ركوب الخيل يوم الثلاثاء الماضي. وفي يوم الأربعاء، نقلت هذه القطع إلى الجهات المختصة، لكن وسائل الإعلام علمت بالحادث يوم الخميس فقط، في حين يؤكد الجيش البولندي أن الوضع لا يهدد سلامة المواطنين، بحسب بوابة "أونيه" نقلاً عن مصادر في الجيش.
وجدير بالذكر أنه في بيدغوشتش يوجد مصنع للطيران العسكري ومصنع للمنتجات الكهروميكانيكية "بيلما". بالإضافة إلى ذلك، يوجد مركز لتدريب القوات المشتركة لحلف الناتو هناك.