وأعرب رئيسي، قبل وصوله دمشق، عن تمنياته أن "تكون زيارته إلى سوريا في سبيل تنمية وتوسيع العلاقات الإيرانية السورية وأن تكون مفيدة ومؤثرة للعلاقات"، مؤكدا أن "الجماعات التي صنعها الأمريكيون كـ"داعش" (منظمة محظورة في روسيا وعدد من الدول) وغيرها، التي سفكت الدماء وأثارت الفوضى في المنطقة وقامت بكثير من الجرائم".
وأضاف أن "فصائل المقاومة والشعب السوري المقاوم والرئيس بشار الأسد والحكومة السورية أثبتوا أنهم صامدون في وجه هذه الهجمات"، مشيرا إلى "ما قامت به المقاومة وحزب الله اللبناني والمستشارون الإيرانيون لاسيما قائد فيلق القدس، الراحل قاسم سليماني، الذي كان استثنائيا في حفظ أمن المنطقة".
ووصل الرئيس الإيراني، في وقت سابق اليوم، إلى مطار دمشق الدولي في زيارة رسمية تستغرق يومين، يرافقه وفد وزاري سياسي واقتصادي كبير، وسيجري مع الرئيس السوري بشار الأسد مباحثات سياسية واقتصادية موسّعة، يليها توقيع عدد من الاتفاقيات.
وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، يضم الوفد الوزاري المرافق للرئيس الإيراني كلا من حسين أمير عبد اللهيان، وزير الشؤون الخارجية، ومهرداد بذرباش، وزير الطرق وبناء المدن (رئيس اللجنة الاقتصادية المشتركة)، ومحمد رضا آشتياني، وزير الدفاع، وجواد أوجي، وزير النفط، وعيسى زارع بور، وزير الاتصالات، وغلام حسين إسماعيلي، أمين رئيس مكتب رئيس الجمهورية، وعباس كلرو، ممثل عن مجلس الشورى الإسلامي، ومحمد جمشيدي، معاون الشؤون السياسية لمكتب رئيس الجمهورية.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أن الزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي إلى سوريا، نجاح لدبلوماسية الحكومة في استكمال عملية التكامل الإقليمي.