وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر إعلامية في العاصمة السعودية الرياض: "إن الوفد قيّم ما تحتاجه السفارة لتعود وتفتح أبوابها أمام المواطنين السوريين وعودة العمل في الشؤون القنصلية، ولكن وبعد المشاهدة على أرض الواقع تبين أن الأمر غير ممكن حالياً في مبنى السفارة".
وتابع المصدر: "نظرا للاستعجال الحالي لعودة العلاقات الدبلوماسية والقنصلية بين سورية والمملكة العربية السعودية، قد تضطر سورية لاستئجار مبنى مؤقت إلى حين الانتهاء من أعمال الترميم التي تحتاج إلى أشهر".
وختم المصدر: "إن افتتاح القنصليات وتعيين دبلوماسيين قد يحصل نهاية شهر مايو الحالي أو مطلع شهر حزيران القادم".
حطّ وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد اللـه في دمشق في الثامن عشر من نيسان/ أبريل الفائت، بعد غياب سعودي رسمي عنها استمر نحو 12 عاماً، حيث استقبله الرئيس بشار الأسد في قصر الشعب وبحث معه العلاقات بين البلدين وملفات أخرى سياسية، عربية ودولية.
ونقل ابن فرحان للرئيس الأسد تحيات الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد- رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وتمنياتهما للشعب السوري بالمزيد من الأمن والاستقرار والتقدم، بحسب صحيفة "الوطن" السورية.