وقالت وزارة التعليم والعلوم الروسية لوكالة "سبوتنيك": "التقلبات العالمية في بارامترات الغلاف الجوي (الضغط، الكثافة، درجة الحرارة، سرعة الرياح)، التي تغطي كامل سماكة الغلاف الجوي، تسمى موجات الكواكب، ويمكن أن يستمر هذا "المد والجزر" لمدة تصل إلى 30 يومًا".
درس علماء من جامعة "سان بطرسبرغ"، باستخدام طرق النمذجة الرياضية، تأثير عدد من موجات الكواكب بفترات تتراوح من 3 إلى 16 يومًا على الدوران العالمي للغلاف الجوي.
وتم تنفيذ النمذجة في مختبر الأبحاث حول طبقة الأوزون والغلاف الجوي العلوي لجامعة "سانت بطرسبرغ"، والذي تم إنشاؤه ضمن جزء من برنامج المنح الضخمة التابع لوزارة التعليم والعلوم الروسية.
وبشكل منفصل، درس الفيزيائيون إسهام الموجة الكوكبية لمدة 16 يومًا، والتي يتم ملاحظتها بانتظام في الغلاف الجوي، خاصةً في فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
وسبق دراسة هذه الموجات باستخدام البيانات التي تم الحصول عليها من الأقمار الصناعية والرادارات، ولكن لم يسبق لأحد أن قدّر إسهام الموجة التي استمرت 16 يومًا في التغيرات في سرعة الرياح ودرجة الحرارة على الكوكب.
أظهرت نتائج التجارب العددية أن مثل هذه الموجات قادرة على إحداث اضطرابات في طبقة الستراتوسفير، والتي بدورها تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة والبرودة الشديدة في القطب الشمالي وخطوط العرض المعتدلة.