وأصدر مكتب شعبة المصورين الصحفيين بيانا بشأن الصورة، جاء فيه: "إذ تنعي شعبة المصورين في نقابة الصحفيين وفاة الراحل مصطفى درويش، تود أن تؤكد على احترامها لآداب وأخلاقيات المهنة".
تابع البيان: "بعد التحري، وجدنا أن هاتين الفتاتين ليستا منضمتين إلى شعبة المصورين في نقابة الصحفيين، وأن المصورين الصحفيين لديهم من الأخلاقيات وآداب المهنة التي تحثهم في هذه المواقف على احترام مشاعر الناس وخصوصيتهم واحترامهم لحرمة الميت".
وأضاف: "ينعقد مكتب الشعبة لمعرفة ملابسات الموقف والتحقيق في هذه الواقعة، للوقوف على حقيقة الصورة والوصول لأصحابها ومعرفة إذا كانوا يعملون في المجال الصحفي من عدمه وعرض نتائج ذلك على مجلس النقابة".
وظهرت الفتاتان اللتان كان يُعتقد أنهما صحفيتان، وهما تلتقطان الصور وتضحكان في جنازة درويش، الذي وافته المنية قبل يومين بسكتة قلبية.