الرئيس الإيراني يؤكد أن تحرير القدس أهم قضية للعالم الإسلامي

دعا الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، المسلمين إلى "تعبئة كل طاقاتهم لاسترجاع حقوق الفلسطينيين المضيعة وتحرير القدس الشريف"، قائلا إن "العدو نزل إلى الساحة بكل قواه لمواجهة حقوق الشعب الفلسطيني".
Sputnik
وأكد رئيسي خلال لقاءات منفصلة له، اليوم الخميس، مع قادة المقاومة الفلسطينية والمفكرين الفلسطينيين في سوريا، أن "الجمهورية الإسلامية تضع القضية الفلسطينية دائما على رأس أولوياتها في السياسة الخارجية، وتعتقد أن جميع المعادلات في العالم الإسلامي ترتبط بهذه القضية"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
الأسد ورئيسي يوقعان خطة تعاون شاملة من 8 بنود
وأشار رئيسي إلى "الحرب النفسية التي يديرها نظام الهيمنة للإبقاء على الكيان الصهيوني"، مضيفًا أن "الأعداء وباستخدامهم للحرب المركبة يحاولون الإيحاء للفلسطينيين بأن مصيرهم وحياتهم مرتبطان بوجود الكيان الصهيوني، ويوحون ببقاء هذا الكيان ويؤكدون على ضرورة قبوله من قبل المسلمين".
وأوضح أن "عقد اتفاقيات مثل كامب ديفيد وأوسلو وشرم الشيخ ومقترحات التطبيع مع الدول الإسلامية، كلها تأتي في إطار الإيحاء ببقاء الكيان الصهيوني الأمر الذي دفع ببعض الحكومات لإقامة علاقات مع هذا الكيان، لكن ما حدث عمليا هو تمرد الكيان الغاصب واستمرار جرائمه بحق الفلسطينيين".
وشدد الرئيس الإيراني على أن "ما أثبتته التجارب هو أن المقاومة هي الطريق الوحيد لمواجهة الكيان الصهيوني، وتحرك العالم الإسلامي لكسر الهيمنة الأمريكية والنفوذ الصهيوني في الدول الإسلامية، والمطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى هو وحدة وتلاحم قوى المقاومة في المنطقة والعالم الإسلامي للتسريع بهزيمة كيان الاحتلال وتحرير القدس الشريف وتثبيت حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره".
ووصل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يوم أمس الأربعاء، إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عاما، تلبية لدعوة رسمية من نظيره السوري بشار الأسد.
وكان الرئيس الأسد قد زار طهران مرتين خلال السنوات الماضية، الأولى في شباط / فبراير 2019، والثانية في أيار/ مايو 2022.
مناقشة