وأفاد مصدر لوكالة "سبوتنيك" أن "الواقعة حدثت في الممرات. وتعرض عضو الوفد للاعتداء".
وقد أكدت السفارة الروسية في تركيا الهجوم على زميلهم، وأن المُصاب يتلقى الرعاية الصحية في المستشفى ويجري الفحص الطبي. وقد تلقى الدعم القنصلي، وجاري التحقيق في الحادث.
وقالت المتحدثة باسم السفارة الروسية، إيرينا كاسيموفا: "يجب على السلطات التركية الانتباه إلى هذه الحادثة الصادمة بالشكل المناسب. نأمل أن يتم معاقبة المذنبين بما يستحقون".
ووفقًا لما صرح به نائبة الرئيس المؤقت للوفد، أولغا تيموفييفا:
"حاول الجانب الأوكراني إثارة الاضطرابات في القمة، مضيفة أن وفد أوكرانيا حاول إفساد كلمات ممثلي روسيا ونصب أعلامٍ وصرخوا بعبارات مهينة، لكن رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، دعا الجميع إلى الانضباط".
في ديسمبر من العام الماضي، قامت روسيا بتعليق دفعاتها للمساهمات في الجمعية البرلمانية بعد تصرف استفزازي آخر من كييف، حيث قام الوفد الأوكراني بوضع العلم الوطني الذي تم تزيينه بشعارات بجانب مكتبه خلال بدء الاجتماع في بلغراد.
وأثناء المصادقة على ولايات الأعضاء في الوفود، طالب الأوكرانيون بإزاحة المشاركين الروس. واحتجاجًا على ذلك، غادر وفد موسكو الاجتماع، وفي الوقت نفسه، استمرت روسيا في عضويتها في المنظمة.
تأسست الجمعية البرلمانية للتعاون الاقتصادي في البحر الأسود في عام 1993 بمبادرة من روسيا وتركيا. وتضم الآن وفود 13 دولة: أذربيجان وألبانيا وأرمينيا وبلغاريا واليونان وجورجيا ومولدوفا ورومانيا وروسيا ومقدونيا الشمالية وصربيا وتركيا وأوكرانيا.
كما تضم برلمانات 6 دولة للمراقبة، وهي: بيلاروسيا وألمانيا ومصر وإسرائيل وسلوفاكيا وفرنسا، بالإضافة إلى 13 منظمة. وتنتقل رئاسة الجمعية البرلمانية للتعاون الاقتصادي في البحر الأسود خلال الستة أشهر القادمة من تركيا إلى أوكرانيا.