وأوضح نتنياهو خلال استقباله وفدا نيابيا أمريكيا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أن "إيران التي تعتبر الولايات المتحدة "الشيطان الأكبر"، إذا أصبحت قادرة على تهديد أي مدينة أمريكية من خلال الابتزاز النووي، فسيؤدي ذلك إلى تغيير التاريخ، وخارطة العالم".
وأكد نتنياهو مجددا، أن "إسرائيل لن تسمح لإيران بالتموضع قرب الحدود الإسرائيلية"، مشيراً بذلك إلى الأراضي السورية واللبنانية.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، كشف في وقت سابق اليوم، أن إيران أحرزت تقدما كبيرا في البرنامج النووي الإيراني".
وقال غالانت، خلال زيارته لليونان، إن "إيران راكمت مواد مخصبة بنسب مختلفة تكفي لصنع 5 قنابل نووية"، مضيفا أن "إسرائيل ستتصرف بأي شكل من الأشكال لمنع إيران من الوصول للعتبة النووية"، وذلك حسب قناة "I24NEWS "
وتابع غالانت، "أحرزت إيران في الأشهر الأخيرة تقدمًا في التخصيب، ولكن حتى مستوى 60٪، ولديها الآن مواد لخمس قنابل"، مردفا: "لا تزال إيران لا تخصب اليورانيوم بنسبة 90٪، وبقدر ما هو معروف، ليس لديها أي يورانيوم مخصب إلى المستوى العسكري".
يأتي ذلك بعد يوم من تصريحات الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الذي أكد أن "التهديدات التي يطلقها العدو في بعض الأحيان خاوية، ولا تستند الى أي أساس من القوة".
وقال رئيسي، في حوار مع قناة "الميادين"، إن "إيران أعلنت عدة مرات أن الكيان الصهيوني إذا ما اتخذ أقل خطوة ضد إيران، فإن خطوتنا الأولى ستكون بمنزلة إزالته"، مشددًا على أن "أول حماقة وخطوة لإسرائيل ستكون الخطوة الأخيرة لها، ولن يبقى شيء باسم الاحتلال".
وأضاف: "هم يعلمون أننا جادون، ففي اللحظات الأولى لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن يصمد الكيان الصهيوني"، مشيرا إلى أن "الكيان الصهيوني، سواء في حرب الأيام الثلاثة والثلاثين (لبنان)، أو في حربي الأيام الاثنين والعشرين والأيام الأحد عشر (قطاع غزة)، واجه فشلا ذريعا، فكيف يريد أن يواجه إيران ويهاجم شعبها".