ونقلت وكالة "عمون"، مساء الخميس، عن الصفدي، قوله إن "الجميع يلاحظ أن نجاح العملية السياسية يتطلب انخراط المجتمع الدولي والحكومة السورية لمعالجة تحديات الأزمة".
وأضاف وزير الخارجية الأردني أنه من الصعب حل الأزمة السورية دون دعم المجتمع الدولي.
وأشار إلى أنه يجب الحرص على بقاء المجتمع الدولي منخرطا بحل الأزمة السورية في ظل وجود عقوبات غربية على سوريا.
كما أكد الصفدي أنه سيُنظر عربيا بعودة سوريا للجامعة العربية قريبا.
وكان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، قد صرح الأربعاء الماضي، بأن عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة يجب أن يتم على مراحل.
وأوضح أبو الغيط، أن ذلك يبدأ باجتماع ونقاش ثم توافق (بين الدول الأعضاء في الجامعة)، وبعد ذلك تُقدم دعوة إلى سوريا، عندئذ تأتي سوريا وتشارك في أي اجتماع وزاري آخر، وتعود إلى كل فعاليات الجامعة العربية.
وتوقع أبو الغيط موعد عودة سوريا، وقال في رده عما إذا كان يتوقع عودتها في قمة الرياض: "مما أرصده من نشاطات واتصالات ومتابعات وزخم، فإن عودة سوريا احتمال وارد جدًا أن يحدث".
وتأتي هذه التصريحات وغيرها من التصريحات لمسؤولين عرب، في ظل توجه رسمي متزايد لدى دول عربية لإعادة سوريا إلى محيطها العربي، وإلى مقعدها في جامعة الدول العربية، الذي تم تجميده على خلفية الأزمة السورية التي بدأت في عام 2011.