وأفادت وكالة "إرنا"، اليوم الجمعة، بأن تصريحات اللواء حسين سلامي جاءت في كلمة له في مراسم إحياء ذكرى عمليات "بازي دراز" في بلدة سربل ذهاب غربي إيران، مؤكدًا أن بلاده عمَّقت من ميدان مواجهتها للمستكبرين ليمتد إلى آلاف الكيلومترات من الحدود الإيرانية لتلاحق المعتدين في كل مكان.
وذكر اللواء حسين سلامي أن حدود قدرات إيران السياسية والدفاعية امتدت حتى البحر الأحمر وشرق المتوسط وتوغلت في العالم، مضيفًا أن "العدو لم يكتف بالحروب بل عمد إلى خلق ظاهرة التكفير في العالم الإسلامي لإثارة الفرقة والصراعات الدموية في البلدان الإسلامية".
وأشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني إلى عدم استقرار النظام السياسي في إسرائيل، معتبرًا إياه بأنه العلامة الأولى على زوال هذا "الكيان الغاصب وقاتل الأطفال الفلسطينيين"، على حد قوله.
وكان قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، قد قال، أمس الخميس، إن "الشباب الفلسطيني أذلوا إسرائيل"، مؤكدا أن "هذا الكيان المجرم لم يعش هذا القدر من الإذلال في يوم من الأيام".
وأضاف العميد قاآني، في كلمة له في مدينة قم، أن "إسرائيل وصلت إلى مرحلة من الذل أحاطت فيها نفسها بالأسلاك والرادارات لكي لا يداهمها أحد"، متابعا: "الجميع بدءا من أمريكا وإسرائيل والناتو تكاتفوا من أجل النيل من إيران لكن مقاومة الشعب في مختلف الساحات جلبت لها العزة والاحترام"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأكد أن "ما تنبأ به قائد الثورة حول انهيار الكيان الصهيوني قبل الـ25 عاما المقبلة سيتحقق بالتأكيد"، مشيرًا إلى أن "الصهاينة يستعجلون ذلك بأنفسهم أيضا".