وقال كيريلوف في إفادة صحفية اليوم الخميس: "يجب لفت الانتباه إلى الحقيقة الموثقة للنفوق الجماعي للطيور في أراضي المحمية في عام 2021، والتي، وفقا للخبراء، ذات طبيعة معدية. ولا نستبعد أن الموت المتزامن كان نتيجة للتجارب المستمرة والازدراء الموقف من متطلبات السلامة البيولوجية".
وبحسب قوله، فإن المشاركين في المشروع، والذين فروا على عجل بعد تحرير منطقة خيرسون، عرضوا على الموظفين الذين بقوا في المحمية إخراج أو إتلاف نتائج البحث، وخاصة الوثائق التي تؤكد نفوق جماعي للطيور، مقابل رسوم.
قال كيريلوف: إنه "في الأسبوع الماضي، عمل متخصصون من وزارة الدفاع الروسية، جنبًا إلى جنب مع موظفي جهاز الأمن الفيدرالي الروسي وهيئة حماية المنتجات الزراعية، في منطقة محمية فالز-فين للمحيط الحيوي في قرية أسكانيا نوفا في منطقة خيرسون".
وتابع كيريلوف: "تم تنفيذ المشروع "بي-444"، مباشرة لصالح وزارة الدفاع الأمريكية من خلال المركز العلمي والتقني الأوكراني، والذي كان الغرض الرئيس منه مراقبة إنفلونزا الطيور بين الطيور البرية بمنطقة "آزوف" والبحر الأسود. خلال تنفيذ المشروع، تم تقييم الظروف التي يمكن أن يصبح انتقال الفيروس في ظلها خارج نطاق السيطرة، للتسبب بأضرار اقتصادية ومخاطر على الأمن الغذائي".