موسكو – سبوتنيك. وأفاد رئيسي في مؤتمر صحفي بعد عودته من دمشق، بأن "الزيارة إلى سوريا نقطة تحوّل في تطور العلاقات بين إيران وسوريا في مجالات الاقتصاد والتجارة والسياسة والأمن".
وأشار رئيسي إلى أنه "بحث مع الأسد قضايا الاقتصاد والتجارة بشكل أساسي، وتبادل الفرص بين البلدين".
وأضاف: "كانت المناقشات الرئيسية لاتفاقيات التعاون الـ 15، التي وقّعها البلدان، تركزت حول التعاون في مجال إنتاج وتوزيع الطاقة، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري من خلال إنشاء مصرف مشترك، وإلغاء التعريفات التجارية بين البلدين".
وبحسب الرئيس الإيراني، شمل ذلك أيضا، تعزيز وتوسيع العبور بين إيران والعراق وسوريا، وجهود الجانب السوري، ومساعدة إيران في استعادة إمكانيات الزراعة والصناعة والطاقة في سوريا بعد الحرب، مشيرًا إلى أن تنفيذ عدد من الاتفاقات قد بدأ بالفعل.
ويوم أمس الخميس، وقّع الأسد ورئيسي مذكرة تفاهم للتعاون الشامل الاستراتيجي الطويل الأمد بين دمشق وطهران، وكذلك على محضر اجتماع للتعاون في مجال السكك الحديدية، ومجال الطيران المدني، إلى جانب مذكرة تفاهم تتعلق في مجال المناطق الحرة بين سوريا وإيران.
وتعتبر زيارة الرئيس الإيراني إلى العاصمة السورية دمشق، هي الأولى من نوعها منذ 13 عاما، تلبية لدعوة رسمية من نظيره السوري بشار الأسد.
وكان الرئيس الأسد زار طهران مرتين خلال السنوات الماضية، الأولى في شباط/فبراير عام 2019، والثانية في أيار/مايو عام 2022