وأفادت وكالة "تسنيم"، صباح اليوم الجمعة، أن الرئيسين، رئيسي والأسد، شددا في مباحثاتهما على تفعيل كل المقترحات والتفاهمات التي تمت مناقشتها خلال الزيارة ومحاولة تنفيذها بما يخدم العلاقة بين البلدين، مع التأكيد على ضرورة استمرار التنسيق والتشاور في مختلف المجالات.
وبحث الأسد ورئيسي الخطوات الاقتصادية التي سيتم العمل عليها خلال المرحلة المقبلة في مجالات مختلفة، على رأسها المشاريع الاستثمارية المشتركة ومحطات الكهرباء والطاقة والسياحة، والإسراع في تأسيس مصرف مشترك بهدف تسهيل التبادل التجاري.
ويذكر أن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي قد جدد خلال لقائه وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، دعم بلاده المستمر لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، مؤكدا حكمة الرئيس الأسد في التعامل مع مختلف القضايا والتحديات التي تواجه سوريا.
وقال إبراهيم رئيسي:
إن إيران صديقة لدول المنطقة في الأوقات الصعبة، ولطالما كانت صديقة وداعمة للحكومة والشعب السوري في فترة المقاومة، وستستمر الأخوة بين الشعبين المقاومين الإيراني والسوري.
ووصل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أول أمس الأربعاء، إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عاما، تلبية لدعوة رسمية من نظيره السوري بشار الأسد.
وكان الرئيس الأسد قد زار طهران مرتين خلال السنوات الماضية، الأولى في شباط/ فبراير 2019، والثانية في أيار/ مايو 2022.