وبينت الصحيفة أن أسلحة هذه "الحرب" التي ستستعملها السلطات الجزائرية تختلف عن تلك المستعملة سابقا، التي اكتفت باستخدام "وسائل الإعلام بالحديث عن أضرار الإدمان ومخاطره على الفرد والمجتمع".
وقال وزير الصحة الجزائري خلال إشرافه على أشغال يوم دراسي حول مخاطر الإدمان على المخدرات، أمس الخميس، إن "قوى الشر تتكالب على بلادنا لنخر شبابنا بالمخدرات".
وبدوره، قال وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري، إبراهيم مراد، إن "الجزائر تواجه حربا باستخدام المخدرات تستوجب على الجميع مواجهتها بشتى الوسائل".
وبين التقرير أن الجامعات الجزائرية، بدأت أسبوعا توعويا مخصصا لمكافحة إدمان المخدرات في الوسط الجامعي، بهدف مساندة الجهود الحكومية، وأمرت وزارة التعليم العالي كافة الجامعات والمؤسسات التابعة لها، بتخصيص أسبوع توعوي وطني حول هذه الظاهرة، بالتنسيق مع الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها.