وكتب على "تويتر": "أوضاع السودان مقلقة للغایة، وإن لم یتم معالجتها بشکل مناسب فسیتجاوز مدى تأثيرها الأراضي السودانیة لیصل الی المنطقة".
وتابع عبد اللهيان: "للأسف نشهد بعض التدخلات والتحریك والإثارة من الخارج في هذه الأزمة، حیث أن الحوار والتفاهم الداخلي هو أنسب الخیارات لاجتیاز هذه الأزمة".
ودخل الصراع الأخطر في السودان أسبوعه الثالث، دون أي بوادر لحل قريب.
ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع، كثيرا من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد البعثات الدبلوماسية، برا وبحرا وجوا.
كما تسببت المعارك الدائرة منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، وفق تقارير لمنظمة الصحة العالمية، بمقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.
واتفق البرهان وحميدتي عدة مرات على وقف لإطلاق النار لم يتم التقيد به بشكل جيد، ومددا الهدنة الرسمية الأخيرة يوم الأربعاء لمدة أسبوع، حيث ألقى كل طرف باللوم على الطرف الآخر مرارا للانتهاكات المتكررة.