وقال نيبينزيا خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "للقيام بذلك يتطلب موافقة ما لا يقل عن ثلثي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وبسبب العديد من الظروف، فإنه من الصعب للغاية تحقيق مثل هذا العدد من مؤيدي نقل المقر".
وأضاف: "علاوة على ذلك، فإن الأمريكيين أنفسهم، لن يوافقوا أبدا على ذلك، لأنه بالنسبة لهم مكانة، وفرصة لإساءة استخدام واجباتهم كبلد مضيف للمنظمة، فضلا عن كثير من الدخل المالي لهم".
وفي سياق آخر، اعتبر نيبينزيا أن بلاده في ظل العقوبات، لا يمكنها الاعتماد على الدولار كعملة عالمية، مشيرا إلى أن عملية إلغاء دولرة الاقتصاد العالمي جارية، لافتاً إلى أن "عملية التحول إلى العملات المحلية في التسويات المتبادلة تعكس رغبة الدول في التخلص من الاعتماد على الدولار".