وتطبّق السياسة ما يُعرف بـ"قانون براندون"، الذي وقع عليه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في عام 2021، وذلك في ظل استمرار تعامل الجيش الأمريكي مع مشكلات الصحة العقلية والانتحار بين صفوفه، ويتم تخصيص هذه السياسة لأعضاء الخدمة داخل وخارج الخدمة الفعلية.
وأوضح البنتاغون في بيان رسمي، أن قانون براندون يمنح أفراد الخدمة العسكرية الحصول على تقييم للصحة العقلية، لكن بسرية.
وأضاف أن تفعيل القانون "ينشئ عملية إحالة بمبادرة ذاتية لأفراد الخدمة الذين يسعون لتقييم الصحة العقلية"، وفق قوله.
وذكر البيان: "نعتقد بشكل راسخ أن السعي للحصول على علاج للصحة العقلية هو علامة على القوة والمرونة، وهذه السياسة التي حفزها تمرير "قانون براندون"، هي خطوة مهمة في ضمان أن أفراد الخدمة لدينا قادرون على طلب علاج الصحة العقلية متى وكيف يحتاجون إليه".
وأوضح البنتاغون في بيانه أن "العملية الجديدة تتيح لأعضاء الخدمة طلب المساعدة بسرية ولأي سبب وفي أي وقت وفي أي بيئة، وتهدف إلى تقليل وصمة العار المرتبطة بالسعي للحصول على رعاية صحية نفسية".
وتمت تسمية "قانون براندون" على اسم ضابط الصف الثالث، براندون كاسيرتا، الذي توفي منتحرا في عام 2018.
وارتفعت معدلات الانتحار بين الجيش الأمريكي بنسبة 41.4٪، في الفترة من 2015 إلى 2020.
وعلى الرغم من انخفاض الرقم في عام 2021، وهو آخر عام تتوفر عنه بيانات، فقد توفي 519 من أفراد الخدمة منتحرين في ذلك العام.
وبين عامي 2016 و2020، تم تشخيص أكثر من 456 ألف من أفراد الخدمة الفعلية باضطراب واحد على الأقل في الصحة العقلية، وفقا لبيانات وزارة الدفاع التي استشهدت بها خدمة أبحاث الكونغرس.