وأوضح رئيسي، في لقاء خاص مع وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن "سوريا ورغم التهديدات والعقوبات ضدها تقف ضد قوى الشر العالمي من أجل إحقاق الحق والسلام"، مشددا على أن "الموقف السوري محق ومصيب".
واتهم أمريكا "باحتلال بعض المناطق في سوريا لنهب ثرواتها في محاولة لتحقيق أهدافها التي فشلت في تحقيقها عبر الإرهاب"، مؤكدا أن "مقاومة الشعب السوري ستهزم مخططاتهم، وسيكون النصر حليف سوريا في النهاية".
وأشار إلى أن "الحل لمخاوف دول جوار سوريا هو عودة كل الأراضي السورية لسيادة الدولة"، مشدداً على أنه "يجب ألا يكون هناك أي قوات تركية على أي بقعة من الأرض السورية".
ويوم الخميس الماضي، وقع الأسد ورئيسي مذكرة تفاهم للتعاون الشامل الاستراتيجي الطويل الأمد بين دمشق وطهران، وكذلك على محضر اجتماع للتعاون في مجال السكك الحديدية، ومجال الطيران المدني، إلى جانب مذكرة تفاهم تتعلق في مجال المناطق الحرة بين سوريا وإيران.
وتعتبر زيارة الرئيس الإيراني إلى العاصمة السورية دمشق، هي الأولى من نوعها منذ 13 عاما، تلبية لدعوة رسمية من نظيره السوري بشار الأسد.
وكان الرئيس الأسد زار طهران مرتين خلال السنوات الماضية، الأولى في شباط/ فبراير عام 2019، والثانية في أيار/ مايو عام