جاء ذلك في مقابلة نشرتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، الجمعة، قال فيها رئيسي إن بلاده مستعدة لتقريب وجهات النظر بين الدولتين المسلمتين، في إشارة إلى سوريا وتركيا.
وتابع: "يمكن حل المشاكل بينهما عبر المفاوضات والحوار"، مضيفا: "تطرقنا لهذا الموضوع في اجتماع أستانا وفي اجتماعات وزراء الخارجية أيضا".
وقال الرئيس الإيراني: "أكدنا في اجتماع أستانا الذي شارك فيه الرئيسان الروسي والتركي، أنه يجب أن تعود جميع الأراضي السورية إلى دمشق، وأنه يجب المحافظة على وحدة أراضي سوريا".
وتابع: "قال أصدقاؤنا الأتراك إنهم يشعرون بانعدام الأمن في بعض نقاط الحدود مع سوريا"، مضيفا: "قلنا لهم أن الحل هو أن تفرض الدولة السورية سيادتها على جميع أراضيها، وهو ما سيحقق الأمن".
وأوضح رئيسي أن إيران ترى أن سيطرة الأتراك على بعض الأراضي لن يحول دون المشاكل الأمنية، وأن العكس هو الصحيح.
وقال رئيسي: "لا يجب أن تكون هناك قوات تركية على أي بقعة من الأراضي السورية، ويجب أن تغادر كل القوات الأمريكية منها".
ولفت الرئيس الإيراني إلى أنه يجب أن يتم الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والاعتراف بسيادة الدولة السورية على كامل أراضيها.
واختتم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، زيارة هي الأولى من نوعها إلى سوريا منذ 13 عاما، تلبية لدعوة رسمية من نظيره السوري بشار الأسد، الذي زار طهران مرتين خلال السنوات الماضية، الأولى في شباط/ فبراير 2019، والثانية في أيار/ مايو 2022.