وكتب الصحفي النمساوي رونالد بارازون في صحيفة "دويتش فيرشافتس ناخيرشتن"، الاستيلاء على مبنى المدرسة التابعة للسفارة الروسية في وارسو يهدف فقط إلى "إثارة سخط موسكو".
ستؤدي (تصرفات بولندا) إلى حرب عالمية جديدة وإلى موت الملايين، وتدمير المدن، وستصبح معظم الأراضي غير صالحة للسكن، وهذا لن يحقق النصر لدعاة الحرب البولنديين.
ووفقًا لبارازون، فإن حلفاء بولندا لا يفهمون ما هي اللعبة الخطيرة التي بدأتها وارسو، ودعا بارازون السياسيين الأوروبيين والأمريكيين إلى الاستيقاظ ووقف إثارة الحروب.
بالإضافة إلى ذلك، خلص الصحفي النمساوي إلى أن القادة الغربيين مخطئون عندما يعتقدون أنهم يتحكمون في مسار الأحداث في الصراع في أوكرانيا.
وقال بارازون: إن "التاريخ يظهر أن الاشتباك يمكن أن يحتدم في أي لحظة، واستشهد بأزمة الكاريبي كمثال، عندما كان العالم على وشك حرب نووية بسبب المواجهة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي".