وقال جورافلويف لوكالة "سبوتنيك"، "كثير من الشركات الغربية، بعد أن أعلنت رسميا أنها ستغادر روسيا، لا تزال تحاول بيع منتجاتها بشكل أو بآخر.. يجب أن تحمل هذه السلع وصم "أنتجها عدو روسيا".
وأضاف، أنه يجب أن يكون الوصم بحروف كبيرة وفي المكان البارز من المنتج، حتى يعرف المشتري أنه من خلال شرائه تلك، فإنه يمول العدو أيضا.
ووفقا له، فإن هذا السوق (الروسي) كبير جدا.
ولفت إلى أنه "بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من أولئك الذين غادروا (الشركات التي غادرت روسيا) وهم يغلقون الباب بصوت عالٍ، يعودون الآن ببطء، تحت اسم مختلف، دون الإعلان عن ذلك".
نهاية الشهر الماضي، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده ليست في عزلة وستواصل بناء علاقات مع الذين يقدرون سمعتهم ويريدون التعاون. مضيفا سنعمل على توسيع علاقات الشراكة الواقعية والمتساوية والمتبادلة المنفعة حصريًا مع الدول الصديقة في أوراسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية".
كان رئيس شركة "ياكوف وشركاه" للاستشارات (شركاء القسم الروسي السابق لشركة الاستشارات الأمريكية ماكنزي) ياكوف سيرغينكو، أعلن أن الإيرادات الضائعة للشركات الأجنبية الكبيرة التي غادرت السوق الروسية ستتجاوز بحلول عام 2025 الـ500 مليار دولار.
وفرضت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات شديدة على روسيا بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، طالت قطاعات الطاقة والمال والتجارة والفنون والثقافة والرياضة، وكان آخرها الحزمة العاشرة من العقوبات التي شملت حظر نقل السلع الأوروبية عبر روسيا والتقنيات ذات الاستخدام المزدوج، كما شملت العقوبات أيضًا، مؤسسات إعلامية مثل مؤسسة "روسيا سيغودنيا"، وكتابًا ومذيعين ومسؤولين بقنوات تلفزيونية ومجموعات إعلامية.