وتابعت في بيان لها، أن "هذا التمويل سيغطي بشكل أساسي الدعم الفوري لنحو 860 ألف لاجئ وعائد من السودان في تشاد وجنوب السودان ومصر وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى".
وبيّنت أن "خطة الاستجابة تم وضعها مع 134 شريكا، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، ومنظمات المجتمع المدني".
وفي هذا السياق، حذر مساعد المفوض السامي للعمليات في المفوضية، رؤوف مازو، من أن "الوضع الإنساني في السودان وما حوله مأساوي؛ إذ يوجد نقص في الغذاء والماء والوقود إضافة إلى محدودية الوصول إلى وسائل النقل والاتصالات والكهرباء وارتفاع أسعار المواد الأساسية ارتفاعا حادا".
وقال:
وبيّنت أن "خطة الاستجابة تم وضعها مع 134 شريكا، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، ومنظمات المجتمع المدني".
وفي هذا السياق، حذر مساعد المفوض السامي للعمليات في المفوضية، رؤوف مازو، من أن "الوضع الإنساني في السودان وما حوله مأساوي؛ إذ يوجد نقص في الغذاء والماء والوقود إضافة إلى محدودية الوصول إلى وسائل النقل والاتصالات والكهرباء وارتفاع أسعار المواد الأساسية ارتفاعا حادا".
وقال:
"نحن بحاجة ماسة إلى تمويل جديد وفي الوقت المناسب للاستجابة للاحتياجات المتزايدة. الاحتياجات هائلة والتحديات عديدة. وإذا استمرت هذه الأزمة، فقد يكون السلام والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة على المحك".
وأوضح أن "عدد اللاجئين والعائدين وغيرهم، الذين ينتقلون إلى البلدان المجاورة، وهو 860 ألفا، هو توقع أولي للتخطيط المالي والتشغيلي، مضيفة أن من بين إجمالي هذا العدد هناك نحو 580 ألفا من السودانيين و235 ألف لاجئ سبق أن استضافهم السودان وعادوا إلى ديارهم في ظروف معاكسة و45 ألف لاجئ من جنسيات أخرى استضافهم سابقا السودان".
وأشار رؤوف مازو، إلى أن "استمرار القتال والنهب وارتفاع التكاليف ونقص وسائل النقل تجعل من الصعب على الأشخاص مغادرة المناطق الخطرة في الوقت الذي تأثر فيه الوصول إلى الرعاية الصحية بشكل خطير".
ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش السوداني بقيادة، عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، كثيرا من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد البعثات الدبلوماسية، برا وبحرا وجوا.
كما تسببت المعارك الدائرة منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، وفق تقارير لمنظمة الصحة العالمية، بمقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.
واتفق البرهان وحميدتي عدة مرات على وقف لإطلاق النار لم يتم التقيد به بشكل جيد، ومددا الهدنة الرسمية الأخيرة يوم الأربعاء لمدة أسبوع، حيث ألقى كل طرف باللوم على الطرف الآخر مرارا للانتهاكات المتكررة.