وقال الصفدي، ردًا على سؤال حول أنباء عن قصف أردني لمهربي مخدرات داخل الأراضي السورية: "عندما نتخذ أي خطوة لحماية أمننا الوطني سنعلنها في الوقت المناسب"، مشددا على أن "تهريب المخدرات تهديد كبير للأردن والمنطقة"، حسب قناة "المملكة".
وأعلن أنه "سيجري اتصالا قريبا مع نظيره السوري، فيصل مقداد، لترجمة الاتفاق بين البلدين على مكافحة تهريب المخدرات إلى آلية عمل واضحة".
وأحبطت عناصر الجيش الأردني، أمس الأحد، على واجهتيها الشمالية والشرقية، محاولتي تسلل وتهريب كميات من الأسلحة والمواد المخدرة قادمة من سوريا.
ونقل موقع "رؤيا" الإخباري، عن مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، قوله: "إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة مجموعة من المهربين على الواجهتين الشمالية والشرقية اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".
واستهدف طيران مجهول، فجر اليوم الاثنين، مبان مهجورة يرجح استخدامها كنقاط تخزين وانطلاق لتهريب المخدرات، في المنطقة الحدودية السورية الأردنية، في ريفي درعا والسويداء جنوبي سوريا.
وقال مراسل "سبوتنيك" في درعا، إن "طيرانا مجهولا يرجح أنه تابع لسلاح الجو الملكي الأردني، استهدف فجر اليوم مبنى مهجورا قرب محطة التنقية في محيط قرية خراب الشحم، عند المثلث السوري الأردني مع الجولان المحتل، في ريف درعا الغربي".
وقال مصدر محلي لـ"سبوتنيك"، إن "الموقع المستهدف يبعد نحو 1 كم عن قرية خراب الشحم، التي تعد نقطة مركزية لتحرك تجار المخدرات عبر الحدود، ويبعد 4 كم عن مدينة درعا و2 كم عن ضاحية درعا".
وأسفرت الغارات عن وقوع أضرار مادية في المكان، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.
وتقع قرية "شعاب" إلى الشرق من منطقة الـ "55 كم" التي تتحلق حول قاعدة "التنف"، التي تحتلها القوات الأمريكية اللاشرعية عند مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية، في ريف محافظة السويداء الجنوبي الشرقي.
وتسيطر على المنطقة مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، ورثتها عن مسلحي تنظيم "داعش" عام 2016.