وأضافت جان بيير: "بينما نشكك في استعداد الأسد لاتخاذ الخطوات اللازمة لحل الأزمة الخطيرة، فإننا نتفق مع شركائنا العرب على الأهداف النهائية".
وأردفت: "ونحن نتشاور مع شركائنا حول خططهم، نوضح أننا لن نطبع العلاقات مع نظام الأسد، وأن عقوباتنا ما زالت سارية المفعول".
شركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تعهدوا باستخدام التواصل المباشر مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، للضغط من أجل إحراز تقدم في التوصل إلى حل للأزمة السورية، وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية، وخلق ظروف آمنة لعودة اللاجئين، والتأكد من أن تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول) لا يمكن أن يظهر مرة أخرى.
وأعلنت الجامعة العربية استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة والأجهزة والمنظمات التابعة لها، اعتبارا من يوم الأحد الـ7 من مايو/ أيار الجاري.
وجاء ذلك بقرار من وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، أمس الأحد، حسب بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه.