وقال بوريل: "الفجوة بين الغرب وباقي الدول تمتد إلى ما بعد الحرب، على العكس، إنها نتيجة للإحباط العميق أو الغضب بسبب سوء إدارة الغرب للعولمة منذ نهاية الحرب الباردة".
ووفقا لبوريل فإن هذا الانقسام سوف يتعمق ويهدد بالتحول إلى هاوية.
وتابع بوريل أنه وبغض النظر عن المصطلحات، يجب أن نأخذ على محمل الجد توقعات البلدان النامية وعدم رضاها، ويعتقد بوريل أن هذا العالم يشهد معركة آراء، ومعركة اقتراحات.
وفي السياق ذاته، يزعم بويل بأن الصراع في أوكرانيا أعاد توحيد التحالف عبر الأطلسي.
وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية الخاصة، مستكملة تحرير المناطق الأربع التي انضمت إلى روسيا الاتحادية العام الماضي (جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان ومقاطعتا زابوروجيه وخيرسون).
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 فبراير/ شباط 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.