وأكد قرقاش أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية بمثابة خطوة إيجابية، تعيد تفعيل الدور العربي في هذا الملف الحيوي.
وأضاف أن التحديات التي تواجه المنطقة تحتاج إلى تعزيز التواصل والعمل المشترك، بما يضمن مصالح الدول العربية وشعوبها، بحسب تغريدة له على "تويتر".
وختم قرقاش بقوله إن الإمارات مؤمنة بضرورة بناء الجسور وتعظيم المشتركات بما يضمن الازدهار والاستقرار الإقليمي.
وأعلنت الجامعة العربية، أمس الأحد، استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة والأجهزة والمنظمات التابعة لها اعتبارا من 7 مايو/ أيار الجاري.
جاء ذلك بقرار من وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، اليوم، حسب بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية السورية، إنها "تلقت باهتمام القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية".
وأكدت الخارجية السورية، أن "سوريا العضو المؤسس لجامعة الدول العربية تجدد موقفها المستمر بضرورة تعزيز العمل والتعاون العربي المشترك، وتؤكد أن المرحلة القادمة تتطلب نهجاً عربياً فاعلاً وبناءً على الصعيدين الثنائي والجماعي، يستند على قاعدة الحوار والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة للأمة العربية".
يذكر أن مشاركة سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة العربية والمنظمات التابعة لها عُلقت منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2011، على خلفية الأزمة السورية.