وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب نشره على حسابه في موقع "تويتر": "القوات الأمنية تعمل في القصبة بنابلس"، دون إضافة مزيد من التفاصيل.
والقصبة هو أحد أحياء المدينة القديمة في نابلس، ويقطع المدينة القديمة من الشرق إلى الغرب عبر شارعين متوازيين بطول كيلومترين مشكلاً قلب المدينة.
وكان الجيش الإسرائيلي شن بشكل مفاجئ عملية عسكرية على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 12 فلسطينيا وإصابة 20 آخرين، من بينهم أطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
في وقت سابق اليوم، قال متحدث الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، لوكالة "سبوتنيك" إن "من بين الشهداء مدير مستشفى الوفاء دكتور جمال أبو خصيوان الذي يحمل الجنسية الروسية وزوجته".
وقال جار وصديق أبو خصيوان وهو مواطن روسي اسمه معاوية يعقوب، إن "صاروخا أصاب الشقة التي يعيش فيها أبو خصيوان ما أدى إلى وفاته مع زوجته وابنه".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، إنه تمكن من اغتيال ثلاثة من القادة العسكريين البارزين لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية في غاراته على قطاع غزة.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "اغتيال قائد المنطقة الشمالية في الجهاد الإسلامي، القائد خليل البهتيمي، الذي كان خلف إطلاق الصواريخ صوب مناطق غلاف غزة خلال الأشهر الماضية".
وأضاف الجيش: "اغتيال أمين سر المجلس العسكري لسرايا القدس، القائد جهاد غنام. واغتيال القائد طارق عز الدين، المسؤول عن توجيه عدد من العمليات في الضفة الغربية".
وفي ذات الصدد، نعت حركة الجهاد الإسلامي القادة الثلاثة، مؤكدة مقتل زوجاتهم وعدد من أبنائهم خلال الغارات الإسرائيلية.