ويشغل إيسيخوس منصب عضو في حزب "لايكي إنيتوتا"، الذي يخوض الانتخابات بالتحالف مع حزب "ميرا 25".
وجاء إيسيخوس في يوم النصر اليوم الثلاثاء، مع زملائه أعضاء الحزب، لوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للجنود السوفيت، الذين ماتوا من أجل حرية واستقلال اليونان، في شارع سينغرو في كاليثيا.
وأقيم النصب تكريما لثلاثة جنود سوفيت فروا من الأسر الألماني وقاتلوا في صفوف المقاومة اليونانية، حيث أن ألقاب الجنود غير معروفة، ولم يتم التعرف إلا على أسمائهم الأولى، أليكسي وإيفان ونيكولاي.
وقال إيسيخوس لـ"سبوتنيك": "9 مايو هو اليوم العالمي لإحياء ذكرى الانتصار على الفاشية والنازية، التاريخ لا يُعاد كتابته أو يتغير أو يحرف، ملايين القتلى من الجيش الأحمر قاوموا في جميع أنحاء أوروبا، في القارة الأوروبية، للأسف، لم يتم تكريمهم كما ينبغي".
وأردف: "اليوم نحيي ذكرى ثلاثة جنود سوفيت شبان - أليكسي وإيفان ونيكولاي، الذين نُقلوا كأسرى حرب إلى كاليثيا في شتاء عام 1943، وهربوا وانضموا إلى جيش التحرير الشعبي اليوناني في كاليثيا، لقد قاتلوا في اليونان لأكثر من عام".
ووفقًا له، فإن حزبه سيسعى بعد الانتخابات لتمييز ألمانيا الحالية كبلد وريث لألمانيا الفاشية، للاعتراف بالديون القانونية والتاريخية والمالية التي تتحملها ألمانيا بسبب جرائمها ضد الشعب اليوناني.
وعدد جرائم ألمانيا التي سببت وفاة 320 ألف مواطن ماتوا جوعًا، مقابل 63 ألفًا من اليهود اليونانيين، الذين نُقلوا إلى معسكرات الاعتقال في بولندا والنمسا وألمانيا.