وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن بلديات كفار سابا ورعنانا وهرتسليا ويافنه وبات يام وريشون لتسيون الواقعة في محيط مدينة تل أبيب أعلنت فتح الملاجئ.
وفي وقت سابق اليوم، فتحت مدينتا بئر السبع وعسقلان (جنوب) الملاجئ بعد مخاوف من إطلاق رشقات صاروخية من "الجهاد الإسلامي" ردا على اغتيال قادتها.
ووصفت الصحيفة الوضع الحالي بـ "الهدوء الذي يسبق العاصفة"، مضيفة أن إسرائيل تتوقع إطلاق رشقات صاروخية من قطاع عزة.
من جانبها، قالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية: "بعد مقتل مسؤولين بارزين في حركة الجهاد الإسلامي في غزة، أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات للسكان صباح اليوم (الثلاثاء). وحث سكان غلاف غزة (المستوطنات القريبة من القطاع) على البقاء بالقرب من المناطق المحمية".
وأضافت: "أصدرت قيادة الجبهة الداخلية (تابعة للجيش) تعليمات للسكان الذين يقطنون على مسافة حتى 40 كم من القطاع بتعليق الدراسة، بما في ذلك، في أشدود وعسقلان بئر السبع وكريات ملاخي".
وأوضحت أنه تم إغلاق العديد من الطرق الرئيسية في مستوطنات "غلاف غزة"، وإغلاق شاطئي زيكيم ونتسانيم وتوقفت حركة القطارات بين محطتي نتيفوت وعسقلان.
كما تم إغلاق معبري إيريز وكرم أبو سالم مع قطاع غزة أمام مرور العمال والبضائع.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي، شن في ساعة مبكرة اليوم، غارات جوية على قطاع غزة، فيما قال الجيش الإسرائيلي، إنه تمكن من اغتيال ثلاثة من القادة العسكريين البارزين لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية في غاراته على قطاع غزة.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "اغتيال قائد المنطقة الشمالية في الجهاد الإسلامي، القائد خليل البهتيني، الذي كان خلف إطلاق الصواريخ صوب مناطق غلاف غزة خلال الأشهر الماضية".
وأضاف الجيش: "اغتيال أمين سر المجلس العسكري لسرايا القدس، القائد جهاد غنام. واغتيال القائد طارق عز الدين، المسؤول عن توجيه عدد من العمليات في الضفة الغربية".
وفي ذات الصدد، نعت حركة الجهاد الإسلامي القادة الثلاثة، مؤكدة مقتل زوجاتهم وعدد من أبنائهم خلال الغارات الإسرائيلية.
من جانبها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بارتفاع عدد قتلى الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 13، مشيرة إلى إصابة 20 آخرين.