وقال قيس سعيد، خلال لقائه برئيسة الحكومة نجلاء بودن: "نريد أن نشق طريقنا دون أي تدخل خارجي، ونريد أن نشق طريقا جديدة في التاريخ بعيدا عن الألغام والمتفجرات التي وضعها هؤلاء"، مؤكدا أن "تونس تواجه تحديات كبيرة".
وأشار سعيد، إلى أنه "يجب تطبيق القانون على الجميع مهما كان موقعه"، موضحا أن "السلم الأهلي في بلاده لا يُقاس بثمن".
وواجه الرئيس التونسي انتقادات حادة بعد حملة اعتقالات لمعارضين خلال الفترة الماضية، فيما وصفت منظمة ''أنا يقظ'' الحقوقية التونسية، المحاكمات الأخيرة بأنها محاولة للتغطية على فشل الحكومة التونسية.
وتشهد تونس أحداثا متسارعة خلال الأيام الأخيرة، كان آخرها، إصدار قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية في تونس مذكرة إيداع بالسجن ضد رئيس حركة "النهضة"، راشد الغنوشي.
وقال حساب الغنوشي على "تويتر": "بعد جلسة استماع، قاضي التحقيق يتخذ قرارا بتوجيه تهمة التآمر على أمن الدولة للشيخ، والتي يمكن أن تصل عقوبتها إلى الإعدام ويقضي بإيداعه السجن انتظارا للمحاكمة".
ونددت حركة النهضة، في بيان لها، بهذا "التطور الخطير جدا"، مطالبةً بإطلاق سراح الغنوشي فورا، والكف عن استباحة النشطاء السياسيين المعارضين.
كما دعت الحركة "كل الأحرار إلى الوقوف صفا واحدا في وجه هذه الممارسات القمعية المنتهكة للحقوق والحريات، ولأعراض السياسيين المعارضين"، على حد قول البيان.