ووفق بيان نشره موقع النشرة، تحدثت المؤسسة عن "حصول تعديات جديدة على أبراج التوتر العالي الرئيسية وتحديدا الأبراج الرقم 84 و85 من خط بصاليم - ديرنبوح 150 ك.ف، والبرج الرقم 45 من خط بصاليم – بحصاص 220 ك.ف، كما في بلدة وطى فارس قضاء الكورة".
وقالت: "هذه التعديات أدت إلى سقوط خمسة أبراج توتر عالي 220 ك.ف مما أدى الى خروج خط بعلبك - ديرنبوح كليا من الخدمة، مما ترك منطقة البقاع الشمالي عرضة للانقطاع الشامل من التيار الكهربائي".
وفيما أكدت أن هناك أبراج باتت آيلة للسقوط، فقط لفتت إلى أن "فرق الصيانة التابعة للمؤسسة تعمل منذ الفجر لمحاولة إنقاذها من السقوط، الأمر الذي سيؤدي في حال سقوطها الى انقطاع الكهرباء عن مناطق واسعة من محافظتي الشمال وجبل لبنان".
وعزت المؤسسة الأمر إلى السرقات التي يقوم بها بعض الجناة، مناشدة القوى الأمنية ضرورة "اتخاذ الإجراءات الكفيلة لردع المجرمين وسوقهم للعدالة لخطورة وفداحة الأضرار التي تسببوا بها، والتي تأثيرها سيطاول اللبنانيين في المناطق كافة".
ويشهد قطاع الكهرباء في لبنان أزمة كبيرة كما بقية قطاعات الدولة، نظرا للحالة الاقتصادية التي وصل إليها البلد، خاصة في ظل توترات سياسية أبرزها شغور المنصب الرئاسي منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق مياشل عون، حيث فشل البرلمان اللبناني على مدار إحدى عشرة جلسة في انتخاب بديل لعون، الأمر الذي انعكس على الملف الاقتصادي بالسلب في كل المناحي.