وقال مشعل، في تصريح صحفي، إن "الاحتلال سيتلقى الرد الحازم من قوى المقاومة الموحدة، والتي تتجلى وحدتها في أعظم صورها في الميدان"، معتبرا أن "المجازر بغزة تحمل تأكيدات واضحة على أننا أمام استمرار لذات الطبيعة الإجرامية للكيان الصهيوني".
وأشار إلى أن "الاحتلال من خلال هذا الاغتيال الجبان الدامي يسعى إلى ترميم صورته الردعية المتآكلة التي فقدها خلال الأسابيع الأخيرة من خلال ما أبداه مقاومونا الأبطال في داخل فلسطين وخارجها"، لافتا إلى استهداف المقاومة للاحتلال الإسرائيلي في ساحاته الداخلية من عدة جبهات ردا على ما قام به العدو من استهداف الأقصى والمقدسات، واستباحة دماء أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعا رئيس حركة حماس في الخارج، "أذرع المقاومة المنتشرة في كل الجغرافية الفلسطينية في الداخل والخارج، إلى أن تكون على أهبة الاستعداد والاستنفار للردّ على العدوان الإسرائيلي المتواصل دون توقف".
كما دعا "لأن يكون الرد من خلال قرار موحّد تنطلق فيه القوى الحية للنيل من هذا الاحتلال"، مشددا على أن "الاحتلال سيتأكد من أن الشعب الفلسطيني لا يكسره شيء، ولن يتوقف عن مسيرة المقاومة حتى ينجز حقوقه، ويحقق أهدافه في الحرية والتحرير والعودة، واستعادة القدس والأقصى وجميع المقدسات".
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي، شن في ساعة مبكرة اليوم، غارات جوية على قطاع غزة، فيما قال الجيش الإسرائيلي، إنه تمكن من اغتيال ثلاثة من القادة العسكريين البارزين لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية في غاراته على قطاع غزة.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي، "اغتيال قائد المنطقة الشمالية في الجهاد الإسلامي، القائد خليل البهتيمي، الذي كان خلف إطلاق الصواريخ صوب مناطق غلاف غزة خلال الأشهر الماضية".
وأضاف الجيش: "اغتيال أمين سر المجلس العسكري لسرايا القدس، القائد جهاد غنام. واغتيال القائد طارق عز الدين، المسؤول عن توجيه عدد من العمليات في الضفة الغربية".
وفي ذات الصدد، نعت حركة الجهاد الإسلامي القادة الثلاثة، مؤكدة مقتل زوجاتهم وعدد من أبنائهم خلال الغارات الإسرائيلية.
من جانبها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بارتفاع عدد قتلى الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 13، مشيرة إلى إصابة 20 آخرين.