الخارجية الفلسطينية تعتبر ما يجري في غزة "تصعيدا خطيرا يهدد بتفجير كامل لساحة الصراع"

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، "الجريمة البشعة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة"، وأدت إلى مقتل 12 مواطنا أغلبهم أطفال ونساء ومدنيين.
Sputnik
واعتبرت الخارجية، في بيان لها، "هذه الجريمة امتدادا لحرب الاحتلال المفتوحة ضد شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، واستمرارا لمحاولات الحكومة الإسرائيلية تصدير أزماتها لساحة الفلسطينية وحلها على حساب حقوق شعبنا، ومحاولة إسرائيلية مفضوحة لتكريس منطق القوة العسكرية الغاشمة في التعامل مع قضية شعبنا بديلا للحلول السياسية السلمية للصراع".
وحمّلت الوزارة، "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان ونتائجه على ساحة الصراع، باعتباره تصعيدا خطيرا يهدد بتفجيرها بالكامل".
وطالبت "المجتمع الدولي بتدخل عاجل لوقف العدوان على شعبنا"، مؤكدة أن "الحل السياسي التفاوضي للصراع هو المدخل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في ساحة الصراع".
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي، شن في ساعة مبكرة اليوم، غارات جوية على قطاع غزة، فيما قال الجيش الإسرائيلي، إنه تمكن من اغتيال ثلاثة من القادة العسكريين البارزين لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية في غاراته على قطاع غزة.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي، "اغتيال قائد المنطقة الشمالية في الجهاد الإسلامي، القائد خليل البهتيمي، الذي كان خلف إطلاق الصواريخ صوب مناطق غلاف غزة خلال الأشهر الماضية".
مقتل روسي في غزة جراء قصف الجيش الإسرائيلي للقطاع
وأضاف الجيش: "اغتيال أمين سر المجلس العسكري لسرايا القدس، القائد جهاد غنام. واغتيال القائد طارق عز الدين، المسؤول عن توجيه عدد من العمليات في الضفة الغربية".
وفي ذات الصدد، نعت حركة الجهاد الإسلامي القادة الثلاثة، مؤكدة مقتل زوجاتهم وعدد من أبنائهم خلال الغارات الإسرائيلية.
من جانبها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بارتفاع عدد قتلى الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 12، مشيرة إلى إصابة 20 آخرين.
مناقشة