وبحسب المقال، لم تتمكن الصواريخ الأوكرانية "غروم -2" من ضرب شبه جزيرة القرم، بسبب عدم القدرة على تجاوز "إس-400" الروسية.
دخل "غروم-2" الخدمة في منتصف عام 2010، بعد تأخيرات عديدة، وهو صاروخ باليستي قياسي نسبيًا للقرن الحادي والعشرين. إنه يخلو من السمات الكامنة مثل "اسكندر" الروسي، سواء كانت مسارات منحدرة شبه باليستية ذات ذروة منخفضة أو القدرة على المناورة أثناء الطيران.
وفقًا للمقال، فإن الصواريخ الباليستية الأوكرانية ضعيفة أمام أنظمة الدفاع الجوي الروسية الحديثة، حيث لم تتمكن كييف من تطوير خصائص مماثلة لهذا النوع من الأسلحة. هذا هو السبب في أن القذائف لم تتمكن من الوصول إلى شبه جزيرة القرم، وتجاوز شبكة الدفاع الجوي متعددة المستويات التي تضم ثلاث وحدات "إس-400".
وأشار المقال، المنشور في مجلة "militarywatch"، إلى أن نظام الدفاع الجوي "إس-400" ليس هو الشيء الوحيد الذي يحمي شبه جزيرة القرم، هي مدعومة بأنظمة الدفاع الجوي "إس-300 بي إم" و"بانتسير" وصواريخ "اسكندر الباليستية" وصواريخ "كروز" و3 أفواج طيران مقاتلة.
في 6 مايو/ أيار الجاري، قال رئيس جمهورية القرم، سيرغي أكسيونوف، إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت صاروخين تكتيكيين عمليين، تم إطلاقهما من أوكرانيا فوق شبه الجزيرة.