وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إن "هذه الردود انعكاس لازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع القانون الدولي وقضايا ومبادئ حقوق الإنسان"، مؤكدةً أن "هذه المجزرة هي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأشار البيان إلى أن "وزارة الخارجية ستواصل العمل مع الجهات الأممية المختلفة بما في ذلك لجنة التحقيق المستمرة المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان ورئاسة وأعضاء مجلس الأمن الدولي ورئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة والمحاكم الدولية المختصة بهدف فضح جرائم الاحتلال".
وطالبت الخارجية الفلسطينية "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومحاسبة ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب الإسرائيليين".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، "بدء شن هجوم واسع النطاق على قطاع غزة".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أردعي، إن "جيش الدفاع استهدف سيارة كان يستقلها نشطاء في طريقهم لموقع رمي صواريخ"، مؤكدًا أن "جيش الدفاع سيواصل العمل للحفاظ على سلامة وأمن مواطني إسرائيل".
وأضاف أدرعي أن "طائرة عسكرية استهدفت سيارة كان يستقلها نشطاء إرهابيين كانوا في طريقهم لموقع رمي صواريخ في منطقة خان يونس".
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن "المستشفى الأوروبي أعلن استشهاد شاب وإصابة آخر بجروح حرجة وصلا إلى المستشفى، جراء شظايا صاروخ إسرائيلي استهدفهما شرق خان يونس".
وأكدت الوكالة أن "صاروخاً من طائرة بدون طيار استهدف المزارعين شرق خان يونس، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف موقعين شرق خان يونس".
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر أمس الثلاثاء، غارات جوية على قطاع غزة، في عملية عسكرية أسماها "الدرع والسهم"، في وقت قال الجيش الإسرائيلي إنه تمكن من اغتيال ثلاثة من القادة العسكريين البارزين لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، في غاراته.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: "اغتيال قائد المنطقة الشمالية في "الجهاد الإسلامي"، القائد خليل البهتيمي، الذي كان خلف إطلاق الصواريخ صوب مناطق غلاف غزة، خلال الأشهر الماضية".