وقال جاويش أوغلو، خلال مشاركته في فعالية انتخابية بولاية أنطاليا جنوبي تركيا، تحت اسم "ملتقى الحرفيين"، إنه "لو لم تقم تركيا بتغيير التوازن في ليبيا، لكانت شوارع طرابلس ستشهد اشتباكات حتى اليوم"، مؤكدا أن "تركيا هي الأكثر مساهمة في إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة والنظام العالمي".
وكان وزير الخارجية التركي، قال مؤخرا في تصريحات للأناضول" التركية، إن بلاده تتفاوض مع غرب وشرق ليبيا، مضيفا أن "السفير التركي في ليبيا يزور كافة المناطق، ونحن نرى ليبيا ككل، لكن هذا لا يغير حقيقة أننا نعترف فقط بالحكومة الشرعية".
وواصل وزير الخارجية التركي في تصريحاته، أنه "يوجد حاليا قوى مختلفة في ليبيا، ووجودنا العسكري بهذا البلد يأتي في إطار اتفاق، وهذا الوجود هو الأكثر شرعية حاليا"، لافتا إلى ضرورة "تأسيس جيش نظامي من أجل وحدة ليبيا".
وفي شهر يونيو/ حزيران 2022، أحالت الرئاسة التركية مذكرة إلى رئاسة البرلمان، لتمديد مهام قوات البلاد في ليبيا، لمدة 18 شهرا إضافيا.
وأفادت وكالة "الأناضول"، بأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اعتبر في إحالته إلى البرلمان أن "الجهود التي بدأتها ليبيا لبناء مؤسسات ديمقراطية، ذهبت سدى بسبب النزاعات المسلحة في البلاد".
وأوضحت المذكرة أن تركيا أرسلت قواتها إلى ليبيا بموجب المادة 92 من الدستور، بتاريخ 2 يناير/ كانون الثاني 2020، داعية البرلمان للموافقة على تمديد مهام القوات التركية في ليبيا لمدة 18 شهرا، ابتداءً من 2 يوليو/ تموز 2022.