وذكر العلماء في دراستهم أن هذه الطريقة ستقلل التكنولوجيا المقترحة من استهلاك مادة الميثان وستجعل الطاقة الشمسية أكثر ربحية.
وأشارت الدراسة أنه على الرغم من النجاح في تطوير مصادر الطاقة المتجددة، فإن حصتها اليوم في ميزان الطاقة في الاقتصاد العالمي لا تزال قليلة.
واعتبر الخبير في قسم هندسة الحرارة والطاقة الصناعية في جامعة ولاية سامارا التقنية، دميتري باشينكو، أن الوقود الهيدروكربوني سيبقى الناقل الرئيسي للطاقة في المستقبل القريب.
واقترح باحثون من جامعة ولاية سامارا التقنية طريقة للاستخدام المشترك للطاقة الشمسية والغاز الطبيعي في محطات التوربينات الغازية، معتبرين أنه في المخطط المقترح يتم استخدام الطاقة الشمسية للتحويل الحراري الكيميائي للوقود الهيدروكربوني ونتيجة هذا التحول هو غاز غني بالهيدروجين، والذي يستخدم بدوره كوقود.
وبحسب الباحثين "يمكن أن يؤدي استخدام الغاز المخصب بالهيدروجين في توربينات الغاز إلى تقليل استهلاك الوقود الهيدروكربوني، وزيادة كفاءة استخدام الطاقة الشمسية منخفضة الدرجة، حيث تعد خطوة جيدة نحو تقليل ثاني أكسيد الكربون.
وأوضح باشينكو: ستعمل التقنية المقترحة على تقليل استهلاك الغاز الطبيعي في محطات التوربينات الغازية بنسبة 30٪ مع زيادة كفاءة استخدام الطاقة الشمسية.