وجاء في بيان وزارة الخارجية السورية: "تبادل وزيرا الخارجية وجهات النظر حول قضايا الساعة على الساحتين الدولية والإقليمية في أجواء من الثقة المتبادلة. وفي الوقت نفسه، تمت مناقشة الوضع المستجد في سوريا وما حولها بالتفصيل، مع التركيز على تعزيز تسوية شاملة للأزمة السورية، انطلاقا من الدور الفعال لصيغة أستانا".
وأكدت الوزارة أنه تم خلال الاجتماع إيلاء اهتمام خاص للحوار بين دمشق والمحيط الإقليمي، حول مبادئ احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، والديناميكيات الإيجابية لعملية إعادة العلاقات السورية مع الدول العربية قبل قمة الجامعة العربية في السعودية.
وأضافت: "عند النظر في الأوضاع الإنسانية في الجمهورية العربية السورية، تم التأكيد على ضرورة زيادة المساعدة الدولية لدمشق للتغلب على آثار الزلزال المدمر الأخير، وفي إعادة إعمار البلد بعد انتهاء الصراع. وأهمية مواصلة الجهود الحثيثة لتحفيز عملية عودة اللاجئين السوريين من خلال تهيئة الظروف المادية المقابلة".
وختمت الوزارة: "أولى الوزراء اهتمامًا خاصًا لمهام تعزيز الحوار بين موسكو ودمشق، بما في ذلك توسيع التعاون التجاري والاقتصادي".
وفي وقت سابق من اليوم، التقى وزراء خارجية روسيا، سيرغي لافروف، وإيران، حسين أمير عبد اللهيان، وسوريا، فيصل المقداد، وتركيا، مولود جاويش أوغلو، في موسكو، وجاءت المحادثات على خلفية محاولات تطبيع العلاقات وإزالة التناقضات بين دمشق وأنقرة.