وأكد لافروف أن لقاء وزراء خارجية تركيا وسوريا وإيران وروسيا مهم للغاية، حيث سعت الدول بثبات نحو هذه النتيجة المرجوة، لافتاً إلى أن عملية تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا تفتح إمكانيات جديدة لصيغة "أستانا" بخصوص تسوية الأزمة في سوريا، مضيفاً أن ذلك يؤثر إيجابيا على الأوضاع في المنطقة والشرق الأوسط بشكل عام.
وأردف لافروف بالقول إن "إطلاق عملية التطبيع التركية السورية بمشاركة الدول الضامنة الثلاث، أثبت فاعلية صيغة أستانا، ما سيكون له تأثير إيجابي ملحوظ، ليس فقط على الأوضاع في سوريا، ولكن أيضًا على المناخ العام في منطقة الشرق الأوسط ككل".
واقترح لافروف أنه يجب إعداد خارطة طريق للتسوية في سوريا للقاء المقبل لوزراء خارجية تركيا وسوريا وإيران وروسيا، ليتم عرضها لاحقاً على رؤساء الدول.
كما دعا وزير الخارجية الروسي تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين إلى سوريا، مشيرًا إلى أن هذا المبدأ يعد أساسيا بالنسبة للدول المجتمعة.
وقال لافروف بهذا الصدد: "بالنسبة لنا، وبالنسبة لجميع الدول الحاضرة هنا، فإن تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين داخلياً، إلى أماكن إقامتهم الدائمة في سوريا، وضمان حقهم في الدعم؛ هو أحد المبادئ الأساسية".
كما أعرب لافروف عن أمله بإجراء الانتخابات في تركيا دون تدخل من الخارج.