وقال نتنياهو، في كلمة مقتضبة مع وزير الدفاع، يوآف غالانت، في أعقاب تقييم للوضع مع استمرار القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي والفصائل المسلحة الفلسطينية في غزة:
ما زلنا في منتصف المعركة. المبدأ القائل بأن أي شخص يؤذينا ستكون حياته هي الثمن، قد تعزز بشكل كبير في عملية "الدرع والسهم".
ومضى بالقول: "نقول للإرهابيين ومرسليهم أننا نختار المكان والزمان لضربكم. ليس فقط كرد، ولكن أيضا في حالة الهدوء".
وتابع نتنياهو: "وجهنا للجهاد الإسلامي في غزة أقوى ضربة في تاريخها خلال ثوان. المعركة لم تنته بعد".
وفي وقت سابق من مساء اليوم الأربعاء، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، في تصريحات لقناة "كان" الرسمية، إن بلاده تدرس طلبا مصريا بوقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وظهر اليوم، أطلقت الفصائل الفلسطينية رشقات صاروخية متتالية على مستوطنات ما تسمى "غلاف غزة"، قبل أن تزيد من مدى صواريخها لتصل إلى منطقة غوش دان، التي تضم تل أبيب وسط البلاد، تزامنا مع استمرار القصف الإسرائيلي.
وأسفرت الغارات التي تشنها إسرائيل على القطاع، منذ فجر أمس الثلاثاء، ضمن ما سمته الأخيرة عملية "الدرع والسهم"، عن مقتل 21 شخصا بينهم 3 من قادة "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي"، وإصابة 64 آخرين بجروح، وفق آخر تحديث لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.