وأعلن محرم إنجه انسحابه من السباق الانتخابي قبيل 3 أيام من انطلاق عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستجري الأحد 14 مايو/أيار، في تركيا، مشيرا إلى أنه واجه حملة تشويه غير مسبوقة ضده خلال الأيام الـ45 الأخيرة، لم يشهدها من قبل في حياته.
وقال أردوغان في خطاب ألقاه خلال تجمُّع لأنصاره في منطقة ماماك-ألطين داغ، بالعاصمة أنقرة: "الحقيقة شعرت بالحزن، كنت أتمنى أن يستمر هذا السباق على هذا النحو حتى النهاية، لكني لا أعرف ما الذي حدث".
وألمح الرئيس التركي إلى احتمال وقوف منافسه الآخر كمال كليجدار أوغلو خلف هذا الأمر، إذ تساءل: كيف استطاع كليجدار أوغلو أن يُبعد أحد المرشحين المنافسين في الانتخابات الرئاسية؟ مشيراً إلى أن الإجابة ستظهر الجمعة أو السبت.
وقال أردوغان"كما تعلمون، (كيف) وصل كمال لرئاسة الحزب (..) الكاسيت. واليوم استخدم نفس الأسلوب مع أحد مرشحي الرئاسة حتى أجبره على الانسحاب. كيف أجبره على الانسحاب؟ ستعرفون ذلك غدا أو يوم السبت. كما تعلمون هؤلاء كل أعمالهم لف ودوران".
انتهت مساء الثلاثاء 9 مايو/ أيار، عمليات التصويت للانتخابات الرئاسية والعامة التركية في الممثليات بالخارج، والتي بدأت في 27 أبريل/نيسان، ويتوجه الناخبون في عموم تركيا إلى صناديق الاقتراع يوم 14 مايو/أيار، لاختيار مرشحيهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
واتهم إنجه تنظيم "فتح الله غولن" بتلفيق ونشر صور وفيديوهات مفبركة عنه، وأخبار كاذبة لا صلة له بها إطلاقا على شبكة الإنترنت لتشويه سمعته.