وقتل المهاجم ثلاثة من زملائه وزائرين اثنين قبل أن يُقتل بالرصاص، في عملية وصفها سعيّد، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي، الأربعاء، بـ"العملية الإجرامية الجبانة"، وفق تسجيل فيديو بثّته الرئاسة.
وقال سعيّد "أود أن أطمئن الشعب التونسي بل العالم كله بأن تونس ستبقى آمنة مهما حاول هؤلاء المجرمون زعزعة الاستقرار فيها".
وتابع الرئيس التونسي "غاية هذه العملية واضحة وهي زرع بذور الفتنة وضرب الموسم السياحي وضرب الدولة".
وكانت وزارة الخارجيّة التونسيّة قد أفادت في بيان الثلاثاء بأنّ "المتوفّيَيْن من الزوّار هما تونسيّ (30 عاما) وفرنسيّ (42 عاما)"، من دون أن تكشف هويّتَيهما.
وهذا الكنيس هو الأقدم في أفريقيا وكان استُهدِف عام 2002 بهجوم انتحاري بعربة مفخّخة ما أسفر عن 21 قتيلًا.