في هذا الإطار قال المتحدث الرسمي لفريق الحوار الوطني الجنوبي، نصر هرهره، إن "المجلس الانتقالي الجنوبي" هو الحامل الأساسي لقضية شعب الجنوب والقوى التي وقعت معه على الميثاق الوطني في 8 مايو/ أيار الجاري، تتبنى نفس الفكرة والشعار بغض النظر عن حجمها مقارنة بحجم المجلس الانتقالي، وبالتالي كل من يتبنى نظرية استعادة الدولة فهو حامل لقضية شعب الجنوب.
من جهته، قال المتحدث باسم مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي باليمن، أحمد الحسني، إن إعادة هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي، يصب في المقام الأول في مصلحة الراعي الرسمي لهذا المجلس وهي دولة الإمارات.
وأكد أنه "في ظل التمايز في العلاقة بين السعودية والإمارات فيما يتعلق بدور كل منهما في باليمن، دفعت أبوظبي في هذا الإطار بالمكونات الموالية لها في المحافظات الجنوبية وعلى رأسها "المجلس الانتقالي الجنوبي" من أجل إعادة هيكلته وإعادة الزخم التنظيمي والشعبي لهذا المجلس، حتى يستطيع مواجهة النفوذ السعودي في المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة الإمارات".