وأشار الكاتب في مقاله أن سلوفاكيا أمام انعطافة سياسية تاريخية عبر وصول رئيس الوزراء السابق روبرت فيكو، الذي يقود الحزب اليساري الديمقراطي الاجتماعي والمنتقد لسياسات الغرب بشأن الصراع في أوكرانيا.
ولفت الكاتب إلى أنه تم انتقاد فيكو بسبب خطابه حول احتمال تورط سلوفاكيا في الأعمال العدائية لإرضاء الولايات المتحدة، ومع ذلك، وفقًا لمؤيديه، فإن السياسي ينقل فقط موقف عدد كبير من رفاقه.
وشدد الصحفي على أن "موقف فيكو يعكس بلا شك آراء جزء كبير من الشعب السلوفاكي الذي يعتبر أن روسيا محقة في عمليتها العسكرية".
واعتبر المراقب البريطاني أن سلوفاكيا تعد مركزا مهما للعبور والإصلاح لتزويد أوكرانيا بالمعدات العسكرية الغربية، ولها أيضًا تأثير سياسي كبير في الاتحاد الأوروبي بشأن قضايا مثل أزمة تخمة الزراعة الأوكرانية.
ويعتقد الكاتب في مقاله أنه إذا فاز الحزب اليساري بقيادة روبرت فيكو في سلوفاكيا، يجب أن تنسى أوكرانيا دعم حليفها الرئيسي في الاتحاد الأوروبي.