وذكرت المجلة أن الأسماك مزقت أرجل المستجمين بأسنانهم الحادة، ما دفعهم للخروج من الماء إلى شاطئ سياحي في تاروما أكو، وهي منطقة في شمال شرق ماناوس، عاصمة ولاية أمازوناس.
ويعتقد الخبراء أن سبب الهيجان اللاذع من قبل أسماك "بيرانا" كان حالة من "الهوية الخاطئة".
قال ستيف هوسكي، أستاذ علم الأحياء في جامعة "كنتاكي الغربية": "الوضع الموصوف هو حالة الأسماك الضارية المفترسة (بيرانا) التي أصبحت تتأقلم مع الطعام المجاني وهذه اللدغات كانت مجرد مثال آخر على خطأ في تحديد الهوية، تمامًا مثل هجمات أسماك القرش".
وأشارت المجلة إلى أن هذا السلوك لا يحدث إلا في ظروف استثنائية، على سبيل المثال، عندما يكون عدد كبير من الأسماك محاصرًا في برك صغيرة أو يتم تجويعه لفترة طويلة.
ونوّهت المجلة إلى أن معظم الأسماك الضارية المفترسة غير ضارة.
قال العلماء: "بعض أنواع عائلة سمكة البيرانا تأكل الفاكهة والحشرات والمواد النباتية فقط، وبعضها يتخصص في أكل قشور السمك وقضم زعانف الأسماك الأخرى".
وتابع العلماء: "قد تهاجم الأسماك أو الحيوانات الحية الأخرى، لكنها ستأكل اللحم الميت متى كان متاحًا"، بحسب مجلة "لايف ساينس" العلمية.
تمتلك سمكة البيرانا أقوى عضة مسجلة في الأسماك العظمية بقوة مثل سمك القرش الأبيض العظيم، وفقًا لدراسة نشرت عام 2012.