وقال الوزير، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إن "الاجتماع كان خطوة إلى الأمام، وتم فيه التقدم في تقريب وجهات النظر بين سوريا وتركيا".
وأضاف عبد اللهيان، أنه استغل الفرصة لعقد اجتماعات منفصلة مع وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا لمناقشة تطوير العلاقات الثنائية في مجالات الاقتصاد والتجارة.
وأكد أنه تمت متابعة تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في الاجتماعات السابقة.
وأشار عبد اللهيان إلى أن العلاقات الإيرانية التركية والعلاقات بين طهران وموسكو شهدت تقدما كبيرا خلال العام الماضي، وأن حجم العلاقات التجارية الإيرانية مع هذين البلدين يشهد حالة متزايدة ومتفائلة.
وأوضح عبد اللهيان أن هذا التطور في العلاقات جاء نتيجة جهود السفارات والأجهزة المعنية في البلدين، لافتا إلى أن القطاع الخاص أصبح نشيطا للغاية وتم إنشاء منصات جيدة للقطاع الخاص في البلدين.
وبشأن زيارة الرئيس الإيراني لسوريا، قال عبد اللهيان إنها ستشهد تخطيطا ووضع مقترحات لنشاط واسع للقطاعين الخاصين الإيراني والسوري.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الأربعاء، أن وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران، وافقوا على توجيه نوابهم لإعداد خارطة طريق لتعزيز العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وبحسب وزارة الخارجية الروسية، فإن "الوزراء ناقشوا بشكل موضوعي وصريح قضايا إعادة العلاقات السورية التركية في مختلف المجالات".
وأضافت الوزارة: "اتفق المشاركون على تكليف نواب وزراء الخارجية بإعداد خارطة طريق للنهوض بالعلاقات بين تركيا وسوريا بالتنسيق مع عمل وزارات الدفاع والاستخبارات للدول الأربعة".
وتابعت الوزارة:
"اتفق الطرفان على مواصلة الاتصالات رفيعة المستوى والمفاوضات الفنية في شكل رباعي في الفترة المقبلة".
بالإضافة إلى ذلك، أكد المشاركون في الاجتماع التزامهم بسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، ومحاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.
وأشارت الوزارة إلى أنه "تم التأكيد على المطالبة بزيادة المساعدات الدولية لسوريا بما في ذلك من أجل العودة الطوعية والآمنة والكريمة للسوريين إلى وطنهم وإعادة الإعمار بعد الصراع".